تحرك سعودي لتسوية سياسية في المعسكر اليمني الموالي للتحالف
يمنات – خاص
تتحدث وسائل اعلام متذ يومين عن التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ على تسوية بين حكومة هادي و المجلس الانتقالي الجنوبي برعاية سعودية.
و تؤكد مصادر مطلعة ان الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، يشرف بشكل مباشر على التسوية، التي تسعى تلسعودية لانجازها قبل منتصف أكتوبر/تشرين أول الجاري.
وسائل اعلام تحدثت عن لقاء جمع الأحد ٦ أكتوبر/تشرين أول ٢٠١٩، الرئيس هادي والأمير خالد بن سلمان، في الرياض، لمناقشة التسوية السعودية، و التي تقول مصادر حكومية انه تم التوصل خلالها إلى اتفاق نهائي بعد استيعاب الملاحظات حولها.
الأمير خالد بن سلمان وصل اليوم الاثنين إلى العاصمة الإماراتية، أبو ظبي. و أكدت وكالة الأنباء الاماراتية الرسمية “وام” أن ابن سلمان و ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، التقينا في أبو ظبي.
و تقول مصادر مطلعة ان ابن سلمان سيعرض على ابن زايد تفاصيل التسوية السعودية، بهدف التوصل الى اتفاق حولها بين الرياض و أبو ظبي.
و باتفاق الرياض و أبو ظبي سيتم الترتيب للتوقيع على التسوية. و تقول مصادر سياسية مطلعة ان التسوية تشمل اشراك الفصائل الجنوبية في الحكومة، و ابرزها المجلس الانتقالي، الذي سيمنح حقيبتين إلى ٣ حقائب، أحداها حقيبة سيادية.
و تذهب بعض المصادر إلى أن حقيبة وزارة الداخلية ستمنح للانتقالي، و ترجح تعيين اللواء عيدروس الزبيدي وزيرا للداخلية، بدرجة نائب رئيس وزراء.
التسوية السعودية تهدف فر الأساس إلى توحيد المعسكر اليمني المناوئ لأنصار الله قبل البدء بالترتيب لمحادثات يمنية شاملة لتسوية الأزمة اليمنية و انهاء الحرب.
تفيد مصادر دبلوماسية ان الأمير خالد بن سلمان كلف من والده الملك سلمان بالملف اليمني. مرجحة ان يتولى الملف التفاوضي في التسوية القادمة مع أنصار الله.